نظم الصحفيون المصريون في السابعة من مساء الثلاثاء أمام نقابتهم وقفةً للتنديد باستمرار حبس زميلهم الصحفي أحمد عز الدين ومحاكمته أمام المحكمة العسكرية، رغم أنه مدني يجب أن يحاكَم أمام قاضيه الطبيعي. وتأتى الوقفة في إطار الاحتجاجات المتعددة التي نفَّذها الصحفيون احتجاجًا على محاكمة زميلهم عسكريًّا، والمطالبة بحريته، إلى جانب باقي زملائه المعتقلين على ذمة نفس القضية. حضر الوقفة حشدٌ كبيرٌ ضم أهالي المعتقلين والقوى السياسية، وإيفون ريدلي الصحفية البريطانية، وعددًا من الصحفيين، على رأسهم محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، والذي أكد أنه وقفَ نفس المشهد وحُوكِم- غيابيًّا- عسكريًّا دون أي ذنب أو جريمة، مؤكدًا أنه سيناضل لإلغاء المحاكمات. وقد رفع المتظاهرون لافتاتٍ مكتوبًا عليها: (لا لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية- أفرجوا عن أحمد عز الدين). كما ردَّدوا: هو سؤال جاوبولنا عليه.. مات العدل في بلدي ليه؟!!... أحمد عز حديد سايبينه وجمال كمّل نص دينه.. وسرور طالع نازل واكل.. أما الصحفي راحوا حابسينه. |
No comments:
Post a Comment